صدق أو لا تصدق.. سيدة خدرت طفلها لاستخراج أعضائه وتصويره بمقابل مادي | تفاصيل صادمة

أنقذت العناية الإلهية، طفلًا بمحافظة بورسعيد، من نفس مصير فتى شبرا الخيمة في محافظة القليوبية الذي عُثر على جثمانه في شهر أبريل الماضي بإحدى الشقق السكنية المستأجرة بعد انتزاع أحشائه.

تفاصيل الجريمة وضبط السيدة

ونجح رجال مديرية أمن بورسعيد في ضبط السيدة "هـ.ث.م.د" قبل تنفيذ جريمتها، حيث تبين من التحقيقات في القضية رقم 3593 لسنة 2024 جنح الزهور أنها مطلقة ولديها طفلان هما: "محمد" 8 أعوام، وأخته 10 أعوام، وتواصلت مع شخص عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي يتاجر بالأعضاء البشرية، طلب منها تصوير طفلها عاريًا وإرسال فيديوهات وصور له، وأقنعها بإعطائه علاجًا معينًا لتجهيزه لسحب العينة، وطلب منها إعطاءه جرعة مخدرة زائدة قبل تنفيذ الجريمة.

الأمر الذي تسبب في إعياء شديد للطفل استوجب نقله إلى مستشفى آل سليمان التخصصي ببورسعيد، وهناك أجرى الأطباء عملية غسيل معدة له.

وتبين للفريق الطبي حصول الطفل على جرعة زائدة من المخدر، و بدورهم أبلغوا الجهات الأمنية بالواقعة، التى ألقت القبض على الأم وتحفظت على هاتفها المحمول ووحدة تخزينة به وكشفت ملابسات الحادثة بالتزامن مع نفس توقيت ضبط المتهم في محافظة القليوبية.

تفاصيل جريمة شبرا

وكانت النيابة العامة، كشفت في شهر أبريل الماضي تفاصيل تتعلق بالقضية رقم 1820 لسنة 2024 إداري قسم أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية بشأن العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عامًا بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته.

وأشارت النيابة العامة، إلى أن التحريات توصلت لمرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت كان تعرف عليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، فطلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه، وعقب اختيار ضحيته وعرضها عليه عبر تقنية "الفيديو كول"، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدا لسرقة أعضائه البشرية، وتصوير عملية نزع الأعضاء عبر طريق تقنية "الفيديو كول" أيضا، وأخبره بأنه سيبلغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك".

وأوضح النيابة أن "المتهم بعد أن نفذ ما طُلب منه، كلفه (المصري المقيم في الكويت) بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، لكنه ألقى القبض عليه قبل قيامه بذلك".

هذا ولم تعثر النيابة العامة خلال معاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية".